هزيمة ثانية مذلة للمولودية بوجدة وأصوات تنادي بتدخل عاجل لإنقاذ الفريق

أشعلت الهزيمة المذلة التي تعرض لها فريق المولودية الوجدية على أرضية المركب الشرفي لمدينة وجدة أمام فريق الرشاد البرنوصي بهدف دون ردّ، عشية يوم السبت برسم الدورة الثانية بالقسم الوطني الثاني للمجوعة الوطنية كرة القدم، (أشعلت) فتيلة سخط وغضب واحتجاجات الجمهور القليل الحاضر ضد محمد لحمامي رئيس النادي الذي انسحب قبل نهاية اللقاء بدقائق، وضد المكتب المسير وضد الفريق، كما أثارت الهزيمة غيرة المحبين الرياضيين الذين شرع بعضهم في التحركات والتنسيق والمشاروات للعمل على إيجاد سبل إنقاذ الفريق وإيقاف مسلسل الاندحارات التي ستؤدي به لا محالة إلى النزول إلى القسم الأول هواة في سابقة خطيرة لفريق ذي أمجاد تارخية...مطالبين في ذات الوقت بتدخل عاجل من المسؤولين لوقف هذا المسلسل قبل فوات الأوان، كما وقع خلال الموسم الكروي الماضي.

وبدأ احتجاج الجمهور القليل الحاضر بمدرحات المركب، قبل الدخول إلى المركب عند شباك التذاكر لارتفاع أثمانها التي احتفظ بها مع العلم أن الفريق اندحر إلى القسم الوطني الثاني، والتي تراوحت ما بين 20 درهم للمدرجات العادية و30 درهم للمدرجات المغطاة. وتساءل بعض المتفرجين الذي أدوا ثمن التذكرة عن دواعي الاحتفاظ بهذه الأثمان المرتفعة في الوقت الذي يوجد فريق المولودية في حاجة ماسة لمشجعين كثيرين لدعمه ومرافقته، مؤكدين أنهم سيهجرون الملعب إذا ما لم تتم مراجعة أثمان التذاكر.

وعاين الجمهور الوجدي كيف استسلم الفريق الوجدي المتفكك وعجز عن السيطرة على مجريات اللقاء والعودة إلى اللعب أمام فريق الرشاد البنوصي المنظم منذ الدقيقة 16 بعد تسجيل الهدف الوحيد في اللقاء على يد المهاجم البرنوصي "ناكاطا" الذي تسلم الكرة من زميله الذي التقطها بدوره في مربع العمليات للمولودية إثر خطأ ارتكبه الرحماني بعد تمريرة قصيرة لأحد زملائه في الدفاع الوجدي، أمام اندهاش الجمهور الوجدي وصدمة مدرب الملودية سعيد الخيضر، وأمام فرحة ملوك الغصاري مدرب الرشاد البرنوصي الذي تابع اللقاء من مدرجات المنصة الشرفية لمّا لم يتمكن من ولوج رقعة الميدان والجلوس إلى جانب لاعبيه بكرسي الاحتياط بعد أن نسي بطاقته المهنية.

وذكّر الحسن مرزاق رئيس جمعية فضاء المولودية رفقة بعض قدماء المسيرين والمنخرطين أنه حان الوقت لتدخل المسؤولين وعلى رأسهم والي الجهة الشرقية/عامل عمالة وجدة أنجاد بشكل مباشر وإيقاف النزيف وإنقاذ الفريق الذي هو ملك للجميع والذي كان شعاره "المولودية للجهة الشرقية" و"الجهة الشرقية للمولودية". كما أشار مرزاق إلى أن ندوات سابقة نظمتها جمعيته حذرت غير ما مرة من هذه الوضعية الكارثية التي آل إليها سندباد الشرق، كما طالبت في الكثير من المناسبات،خلال المواسم الماضية، تدخل الوالي بصفته المسؤول الأول على الجهة وعمالة وجدة أنجاد لدراسة هذه الوضعية بعد أن قام بمنح دعم للنادي وحلّ العديد من مشاكله كتوفير حافلة نقل ومنح دعم مالي مهم إضافة إلى اهتمامه بإنجاز البنية التحتية الرياضة بالمدينة...

ويحتل فريق المولودية الوجدية الرتبة الأخيرة بصفر نقطة بعد مبارتين، الأولى بالمحمدية والثانية بوجدة، مع العلم أنه سيرحل إلى السطات للقاء فريق النهضة السطاتية برسم الدورة الثالثة...

آخر خبر : اتفق العديد من الفعاليات الرياضية من المتتبعين وقدماء المسيرين واللاعبين والمحبين على عقد لقاء تواصلي ودعوة المسؤولين على فريق مولودية وجدة، بهدف دراسة وضعية المولودية الوجدية وبحث سبل دعمها وإنقاذها، وذلك تحت رعاية رئيس المجلس البلدي للجماعة الحضرية لمدينة وجدة، مساء يوم الخميس 10 شتنبر الجاري، بعد صلاة التراويح، بقاعة الاجتماعات بمقر البلدية...

موضوع جيد حاول التنظيم أكثر